ويكبر الثالثة ويقول : « اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات » ، ويكبر الرابعة ويقول : « اللهم عبدك [ و ] ابن عبدك ابن أمتك ونزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا (١) وأنت أعلم به منا ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه واغفر له ، اللهم اجعله عندك في أعلى عليين ، واخلف على أهله في الغابرين ، وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين » ثم يكبر الخامسة.
ولا يبرح من مكانه حتى يرى الجنازة على أيدي الرجال (٢).
والعلة التي من أجلها يكبر على الميت خمس تكبيرات أن الله تبارك وتعالى فرض على الناس خمس فرائض : الصلاة والزكاة ، والصوم ، والحج ، والولاية ، فجعل للميت عن كل فريضة تكبيرة. (٣)
٤٦٧ ـ وروي « أن العلة في ذلك أن الله تعالى فرض على الناس خمس صلوات فجعل من كل صلاة فريضة للميت تكبيرة ». (٤)
ومن صلى على المرأة وقف عند صدرها ، وليس في الصلاة على الميت تسليم إلا في حال التقية.
٤٦٨ ـ « وكبر رسول الله صلىاللهعليهوآله على حمزة سبعين تكبيرة » (٥).
٤٦٩ ـ « وكبر علي عليهالسلام على سهل بن حنيف خمسا وعشرين تكبيرة » (٦).
٤٧٠ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « كان [ أمير المؤمنين عليهالسلام ] يكبر خمسا خمسا كان إذا أدركه الناس قالوا : يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل بن حنيف ،
__________________
(١) حيث مات على الايمان بك والتصديق بنبيك وبكتابك والولاية لأوليائك المعصومين صلواتك عليهم.
(٢) كما في رواية المنقري عن يونس عن الصادق عليهالسلام في التهذيب.
(٣) كما في العيون في حديث الحسين بن النضر عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام.
(٤) مروى في الكافي ج ٣ ص ١٨١ مرفوعا في خبر ومرسلا في آخر.
(٥) مروى في الكافي بسند ضعيف وعنه الشيخ في التهذيب.
(٦) رواه الكليني بسند حسن كالصحيح.