وخمس في الأخرى. فإذا قمت في الصلاة فكبر واحدة (١) وتقول : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ، والقدرة والسلطان والعزة ، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلىاللهعليهوآله ذخرا ومزيدا ، إن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن تصلى على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين ، وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك الصالحون (٢) وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك المخلصون الله أكبر أول كل شئ وآخره ، وبديع كل شئ ومنتهاه ، وعالم كل شئ ومعاده ، مصير كل شئ إليه ومرده ، ومدبر الأمور وباعث من في القبور ، قابل الأعمال ومبدئ الخفيات ، ومعلن السرائر. الله أكبر عظيم الملكوت شديد الجبروت ، حي لا يموت دائم لا يزول ، إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون. الله أكبر خشعت لك الأصوات وعنت لك الوجوه وحارت دونك الابصار وكلت الألسن عن عظمتك (٣) ، والنواصي كلها بيدك ومقادير الأمور كلها إليك لا يقضى فيها غيرك ، ولا يتم منها شئ دونك (٤). الله أكبر أحاط بكل شئ حفظك وقهر كل شئ عزك ، ولا يتم منها شئ أمرك ، وقام كل شئ بك ، وتواضع كل شئ لعظمتك ، وذل كل شئ لعزتك ، واستسلم كل شئ لقدرتك ، وخضع كل شئ لملكتك (٥). الله أكبر وتقرأ الحمد وسبح اسم ربك الاعلى وتكبر السابعة وتركع وتسجد ، وتقوم وتقرأ الحمد والشمس وضحيها وتقول : الله
__________________
(١) يدل على تقديم التكبير في الركعة الأولى قبل القراءة وهو مذهب ابن الجنيد ( سلطان ) وحمله الشيخ في التهذيب ( ج ١ ص ٢٨٩ ) على التقية لموافقته لمذهب العامة والحمل على التخيير أظهر وإن كان العمل على المشهور أولى. (م ت)
(٢) في النسخ « عبادك المرسلون » كما في التهذيب.
(٣) أي عن وصفها أو بسبب عظمتك عن وصفك. (م ت)
(٤) أي لا تصير تماما الا بمشيتك.
(٥) في بعض النسخ « لملكك ».