قلت : في النجاشي إلى كتابه طرق كثيرة (١) ، ويظهر منه أنه من
__________________
نقف على حالهم في كتب الرجال.
من المجاهيل الذين لم نقف على حالهم في كتب الرجال.
أما الأول ، فهو إلى كتابه : (قضايا أمير المؤمنين عليهالسلام) وفيه من المجاهيل كل من :
أحمد بن عبد المنعم العيني ، والحسن بن محمّد بن الحسين البجلي ، وعلي بن محمّد بن القاسم الكندي ، ومحمّد بن عبيد الله بن ابي رافع.
وأما الثاني ، فهو إلى كتابه : (تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليهالسلام الجمل وصفين والنهروان) وفيه من المجاهيل كل من :
زيد بن محمّد الكوفي ، وأحمد بن موسى بن إسحاق ، وصفوان بن مرو ، وعلي ابن الهاشم بن البريد ، ومحمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، وعون بن عبيد الله بن أبي رافع.
كما وقع في الطريق الأول (أبو الحسين محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين ابن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، عن أبيه).
وفي فهرست الشيخ طبعة (جامعة مشهد) : ٢٠٢ / ٤٤١ : (أبو الحسين محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين إلى آخر النسب المذكور).
ولم أقف على المراد مما في النسختين في سائر ما بأيدينا من كتب الرجال والتراجم والأنساب معاً.
والظاهر ان المقصود منه هو : محمّد بن جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) المعروف بأبي قيراط ، والمكنى بأبي الحسن ، كما في رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٥٧ ، في من لم يرو عن الأئمة عليهمالسلام وهو من كتاب الطالبيين ببغداد ، وهو الذي صلّى على جنازة ثقة الإسلام الكليني رحمهالله ذكره النجاشي في ترجمة الكليني : ٣٧٧ / ١٠٢٦ ، وترجم لأبيه ، ووثقه : ١٢٢ / ٣١٤.
ومما يؤيد ذلك رواية أبي بكر الدوري عنه ، كما في الطريق نفسه ، وطبقة الدوري (أحمد بن عبد الله بن جيلين) تسمح بالرواية عن أبي قيراط ، ولهذا لم يُذكر ووالده مع من ذكر من مجاهيل الطريق ، فلاحظ جيداً.
(١) لم يترجم له النجاشي ، بل ذكره ثلاث مرات في ترجمة أبيه أبي رافع ، أحدها في