عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ).
قال : «أولاد قتلة الحسين عليهالسلام».
٩٢٧ / ٣ ـ العياشي : عن الحسن بياع الهروي ، يرفعه ، عن أحدهما عليهماالسلام ، في قوله : (فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ). قال : «إلا على ذرية قتلة الحسين عليهالسلام».
٩٢٨ / ٤ ـ عن إبراهيم ، قال : أخبرني من رواه عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : قلت : (فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ)؟ قال : «لا يعتدي الله سبحانه على أحد ، إلا على نسل قتلة (١) الحسين عليهالسلام».
٩٢٩ / ٥ ـ ابن بابويه محمد بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني رضياللهعنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام : يا ابن رسول الله ، ما تقول في حديث روي عن الصادق عليهالسلام ، أنه قال : «إذا قام (١) القائم عليهالسلام قتل ذراري قتلة الحسين عليهالسلام بفعال آبائها؟» فقال عليهالسلام : «هو كذلك».
قلت : فقول الله عز وجل : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) (٢) ما معناه؟ فقال : «صدق الله في جميع أقواله ، لكن ذراري قتلة الحسين عليهالسلام يرضون أفعال آبائهم ، ويفتخرون بها ، ومن رضي شيئا كان كمن أتاه ، ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب ، لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل ، وإنما يقتلهم بالقائم عليهالسلام (٣) إذا خرج ؛ لرضاهم بفعل آبائهم».
قال : فقلت له : بأي شيء يبدأ القائم عليهالسلام فيهم إذا قام عليهالسلام (٤)؟ قال : «يبدأ ببني شيبة ويقطع أيديهم ، لأنهم سراق بيت الله عز وجل».
قوله تعالى :
الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى
عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ
__________________
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٦ / ٢١٤.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٧ / ٢١٦.
(١) زاد في «س» : ولد.
٥ ـ علل الشرائع : ٢٢٩ / ١ ، عيون أخبار الرّضا عليهالسلام ١ : ٢٧٣ / ٥.
(١) في المصدر : إذا خرج.
(٢) الأنعام ٦ : ١٦٤ ، الإسراء ١٧ : ١٥ ، فاطر ٣٥ : ١٨ ، الزمر ٣٩ : ٧.
(٣) في المصدر : القائم.
(٤) في «ط» : القائم فيكم.