٣٠٤ ـ وروي في خبر آخر أنه « من يقلم أظافيره يوم الجمعة يبدأ بخنصره من اليد اليسرى ويختم بخنصره من اليد اليمنى ».
٣٠٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام ».
٣٠٦ ـ وقال الحسين بن أبي العلا (١) للصادق عليهالسلام : « ما ثواب من أخذ من شاربه وقلم أظفاره في كل يوم جمعة؟ قال : لا يزال مطهرا إلى الجمعة الأخرى ».
٣٠٧ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يطولن أحدكم شاربه فإن الشيطان يتخذه مجنا يستتر به » (٢).
٣٠٨ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من قلم أظفاره يوم الجمعة لم تشعث أنامله (٣) ».
٣٠٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من قص أظفاره يوم الخميس وترك واحدا ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر ».
٣١٠ ـ وقال عبد الله بن أبي يعفور للصادق عليهالسلام : « جعلت فداك يقال : ما استنزل الرزق بشئ مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فقال : أجل ولكن أخبرك بخير من ذلك أخذ الشارب وتقليم الأظافر يوم الجمعة ».
وتقليم الأظافر يوم الخميس يدفع الرمد.
٣١١ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « من أخذ من أظفاره كل يوم خميس لم يرمد ولده » (٤).
__________________
في الكافي عن الحسين ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : « ما ثواب. الحديث ».
(٢) في بعض النسخ « مخبأ يستتر به » وقد تقدم معناهما.
(٣) الشعث هو الانتشار والتفرق حول الأظفار ، وفى بعض النسخ « لم تسعف » وفى الصحاح السعف أيضا : التشعث حول الأظفار ، والتشعث : التفرق.
(٤) كذا ولعله تصحيف وفى الكافي باسناده عن أبي جعفر (ع) قال : « من أدمن أخذ أظفاره في كل خميس لم ترمد عينه ».