٩٧٠ ـ وروى [ عن ] سليمان بن حفص المروزي (١) أنه قال : « كتب إلي أبو الحسن الرضا عليهالسلام : قل في سجدة الشكر مائة مرة » شكرا شكرا وإن شئت « عفوا عفوا ».
٩٧١ ـ و « كان أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام يسجد بعدما يصلي فلا يرفع رأسه حتى يتعالى النهار » (٢).
٩٧٢ ـ وروى عبد الرحمن بن الحجاج (٣) عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « من سجد سجدة الشكر وهو متوضئ كتب الله له بها عشر صلوات ، ومحى عنه عشر خطايا عظام ».
٩٧٣ ـ وسأل سعد بن سعد الرضا عليهالسلام « عن سجدة الشكر فقال : أرى أصحابنا يسجدون بعد الفريضة سجدة واحدة ويقولون هي سجدة الشكر ، فقال : إنما الشكر (٤) إذا أنعم الله على عبده أن يقول » سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (٥) وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، والحمد لله رب العالمين.
٩٧٤ ـ وروى إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « كان موسى بن عمران عليهالسلام إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض وخده الأيسر بالأرض ».
٩٧٥ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران عليهالسلام أتدري لم اصطفيتك بكلامي دون خلقي؟ قال موسى : لا يا رب ، قال : يا موسى إني قلبت عبادي ظهرا وبطنا (٦) فلم أجد فيهم أحدا أذل نفسا لي منك ، يا موسى إنك إذا صليت وضعت خديك على التراب ».
__________________
(١) الطريق إليه صحيح أو حسن كالصحيح.
(٢) يظهر من بعض الروايات أن هذا دأبه حين كان عليهالسلام في حبس هارون.
(٣) الطريق صحيح وقد تقدم الكلام فيه.
(٤) حملها الشيخ ـ رحمهالله ـ على التقية لأنه موافق للعامة.
(٥) مقرنين أي مطيقين مقاومين له في القوة.
(٦) في بعض النسخ « ظهرا لبطن ».