لسعد بن عبد الله (١) وجامع شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضياللهعنه (٢) ونوادر محمد بن أبي عمير (٣) وكتب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي (٤) ورسالة أبي ـ رضي الله عنه ـ إلي وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها (٥) عن مشايخي وأسلافي ـ رضياللهعنهم ـ وبالغت في ذلك جهدي ، مستعينا بالله ، ومتوكلا عليه ، ومستغفرا من التقصير ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، وهو حسبي ونعم الوكيل.
__________________
(١) يكنى أبا القاسم ، جليل القدر واسع الاخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ، فمن كتبه كتاب الرحمة ، وهو يشتمل على كتب جماعة ، قال النجاشي : هو شيخ الطائفة وفقيهها ووجهها كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث. وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الحسن العسكري (ع). توفى سنة ٣٠١ وقيل : ٢٩٩ وفى الخلاصة : قيل : مات يوم الأربعاء سبع وعشرين من شوال سنة ٣٠٠.
(٢) هو شيخ جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به ، مسكون إليه ، مات سنة ٣٤٣ له كتب منها كتاب الجامع وكتاب التفسير وغير ذلك.
(٣) يكنى أبا احمد من موالي الأزد ، واسم أبى عمير زياد ، وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم ، وقد ذكر الجاحظ أنه كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها وأدرك من الأئمة عليهالسلام ثلاثة : أبا إبراهيم موسى (ع) ولم يرو عنه ، والرضا (ع) وروى عنه ، والجواد (ع). وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال الصادق (ع) ، وله مصنفات كثيرة ، وذكر ابن بطة أن له أربعة وتسعين كتابا ، منها كتاب النوادر الكبير حسن ، وذكر الكشي أنه ضرب مائة وعشرين خشبة أمام هارون الرشيد وتولى ضربه السندي بن شاهك ، وكان ذلك على التشيع ، وحبس فلم يفرج عنه حتى أدى مائة وأحد وعشرين ألف درهم. وذكر نحو ذلك الجاحظ في البيان والتبيين ، توفى سنة ٢١٧.
(٤) أبو جعفر أصله كوفي ، وكان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنف كتبا كثيرة منها المحاسن وغيرها ( فهرست الشيخ ).
(٥) على ما لم يسم فاعله من باب التفعيل ، أي وصل عنهم الرواية إلى.