عنه ، عنه في ترجمة عمر بن محمّد بن يزيد بياع السابري (١).
وفي ترجمة محمّد بن أبي يونس تسنيم (٢) ، وترجمة محمّد بن علي ابن أبي شعبة (٣) ، وترجمة فضل بن سليمان الكاتب (٤) ، وترجمة عون بن سالم (٥) ، وترجمة عثمان بن جعفر (٦) ، وترجمة عمر أبو حفص الزبالي (٧) ، وترجمة عمر بن [أبي] زياد الأبزاري (٨). إلى غير ذلك من طرق المشايخ إلى مصنفات الرواة التي اعتمدوا عليه فيها.
وإذا تأمّلت في رواية أربعة من أساطين الدين عنه ، وهم : المفيد ، والتلعكبري ، والغضائري ، وأبو العباس بن نوح الذين لا يضاهيهم أحد في الجلالة والتثبّت والمعرفة ، واعتمادهم عليه في الطريق إلى أزيد من مائة كتاب من كتب الأصحاب ، لا تكاد تشك في علو مقامه وجلالته ، فضلاً عن وثاقته وأمانته.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١.
(٢) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢ ، وليس فيه ذكر لأبي العباس ، ولا لأحمد بن جعفر ابن سفيان البزوفري ، وإنما وقع ذلك في الطريق الذي بعده مباشرة ، وهو طريقه إلى محمّد بن إسماعيل بن بزيع. انظر : رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.
وهذا من سرح نظره الشريف سهواً ، وليس من البعيد أن يحصل هذا لمن دأب ليل نهار على إكمال تأليف هذه الفوائد المهمة ، وكان جلّ عمله بين المخطوطات التي تشابكت سطورها كتشابك الأغصان. رحم الله علمائنا على عطائهم الثر ، وأثابهم مغفرة ، وحسن مآب.
(٣) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٥.
(٤) رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٣٧.
(٥) رجال النجاشي : ٣٠١ / ٨١٩.
(٦) رجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٦.
(٧) رجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٦٠.
(٨) رجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٥ ، وما بين المعقوفتين منه.