فالغرض هو تحقيق النص وتعضيدهُ ، وقد نضطر أحياناً إلى مخالفته فيما إذا خالف النصُّ المشهور ، كأن يحكم بضعف طريق لا يوجد في رجاله غير الثقة ، وهكذا.
السادس :
قد يقتصر في رسالة تصحيح الأسانيد (الفائدة الرابعة في جامع الرواة) على ذكر الطريق الصحيح في الفهرست أو مشيخة التهذيبين ، ويدع ذكر غير الصحيح ، أما إذا لم يكن هناك ثمة طريق صحيح إلى أحد المشايخ ، فإنه يتم التنبيه على سائر الطرق إليه بتفصيل دقيق مع ترك الاقتصار إلاّ في النادر.
وقد سرنا على وفق هذا المنهج في الغالب ، مع التنبيه أحيانا على بعض الطرق التي لم تذكر وفقاً لما يقتضيه الحال ، فلاحظ.