.................................................................................................
______________________________________________________
الرواية (١) وقيل : ثلث الدية (٢).
وان فتقت الخريطة فهي الدامغة ، ولم يذكر الفقهاء ديتها ، ولعل ذلك لعزة السلامة معها ولو انفتقت كان فيها ما في المأمومة وزيادة حكومة ، لخروج جلد (٣) الدماغ ، اعنى الخريطة.
والمنقلة : هي التي تحوج الى نقل العظم ، وتخرج فراش العظم ، بفتح الفاء ، وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم قاله الأصمعي (٤) وقال صاحب الصحاح : الفراش عظام رقاق تلي القحف (٥) وفيها خمسة عشر بعيرا.
والهاشمة : وهي التي تهشم العظم ، أي تكسره ، وفيها عشر أبعرة.
والموضحة : وهي التي تكشف عن وضح العظم ، أى بياضه وتقشر السمحاق ، وفيها خمسة أبعرة.
والسمحاق : بكسر السين المهملة وإسكان الميم : وهي التي تبلغ السمحاقة ، وهي جلدة رقيقة مغشية للعظم ولا يقشرها ، وفيها أربعة أبعرة. وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق وسمحاقة ، ومنه قيل في السماء سماحيق من غيم ، وعلى الشاة سماحيق من شحم (٦).
__________________
(١) التهذيب ج ١٠ (٢٦) باب ديات الشجاج وكسر العظام ص ٢٩٠ الحديث ٢.
(٢) لاحظ السرائر باب القصاص وديات الشجاج ص ٤٣٧ س ١٦ قال : فالواجب فيهما ثلث الدية بلا خلاف.
(٣) في «گل» : لخرق جلدة.
(٤) الأصمعي : المنقلة من الشجاج هي التي يخرج منها فراش العظام ، وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم (لسان العرب ج ٦ ص ٣٢٥ لغة فرش).
(٥) الصحاح ج ٣ ص ١٠١٥ لغة فرش قال : وفراش الرأس عظام رقاق تلي القحف.
(٦) الصحاح ج ٤ ص ١٤٩٥ لغة سمحق قال : والسمحاق قشرة رقيقة فوق عظم الرأس ، وبها سميت الشجة إذا بلغت إليها سمحاقا ، وسماحيق السماء القطع الرقاق من الغيم.