.................................................................................................
______________________________________________________
قد وقع الفراغ من تسويد هذه النسخة الشريفة ، بل الدرة اللطيفة ، المسماة ب ـ (المهذب البارع في شرح النافع) وكاشف الحقائق ، وجامع الدقائق على يد أقل الخليقة ، بل لا شيء في الحقيقة ، ابن علي مراد نمكوري الكزازي محمّد حسين غفر الله له ولو الدية ، وبيض الله غرة أحواله ، وبلغه آماله بالنبي وآله ، في يوم الأربعاء من يوم الثاني من العشر الثاني من شهر الخامس من سنة التاسع من عشر الثالث من مائة الثالث من ألف الثاني من هجرة سيد العرب والعجم ، عليه من الصلوات أزكاها ، ومن التحيات أنماها ما دامت السماء مرفوعة والأرض مفروشة.
صورة ما كتب في أخر النسخة استفدناه من مكتبة آستان قدس الرضوية على ساكنها الاف الثناء والسلام والتحية
وكان الفراغ من تسويده من القادمة الى الخاتمة ، أضعف عباد الله خالق الثقلين ابن شمس الدين حسين عفى عنهما بحق محمّد خاتم النبيين وسيد المرسلين في سلخ شوال ختم بالخير والإقبال في سنة تسع وسبعين وتسعمائة.
وتشرف بتنميقه في مجلد الثاني من كتاب الإقرار إلى أخره ليلة الجمعة المسفر صبحها عن حادي عشر شهر رجب المرجب سنة ثلاث وثمانمائة ، وقد حرر هذا الكتاب بنسخة التي قرأت على مصنفه احمد بن محمّد بن فهد الحلي وفقه الله تعالى لمراضيه وجنّبه مساخطه ونواهيه ، وقال في أخر الكتاب : انه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على أطيب المرسلين محمّد وعترته الأكرمين.
هذا أخر كلامه تغمده الله بغفرانه وانعامه ، وكان الفراغ من استنساخه في التاريخ المذكور.