يذكر فيها البقرة من الذكر الأول ، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى ، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي يذكر فيها البقرة من تحت العرش ، وأعطيت المفصل نافلة» (١).
وعن أنس أن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «إنّ الله تعالى أعطاني السبع مكان التوراة ، وأعطاني الطواسين مكان الزبور ، وفضلني بالحواميم والمفصل ، ما قرأهن نبي قبلي».
وعن أبي أمامة عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة الشعراء كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح وكذب به ، وهود (٢) ، وشعيب ، وصالح ، وإبراهيم ، وبعدد من كذب بعيسى ، وصدق بمحمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ» (٣).
__________________
(١) ذكر البغوي في تفسيره ٥ / ٤٠٨ ، الدر المنثور ٥ / ٥٤٨.
(٢) كذا في الكشاف ، وفي النسختين : وكذب بهود.
(٣) رواه الثعلبي وابن مردويه من حديث أبي بن كعب. انظر الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف (١٣٤). وفي ب : صلىاللهعليهوسلم وشرف وكرم وبجل ومجد وعظم.