المنافق فجعله كالكلام المستأنف ويجب هناك ذكر الفاعل فقال (وَيَتُوبَ اللهُ)(١) ثم قال : (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً) لما ذكر في الإنسان وصفين الظلوم والجهول ذكر من أوصافه وصفين فقال (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً) أي كان غفورا للظالم رحيما على الجهول.
روى الثّعلبيّ عن أبي أمامة عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة الأحزاب وعلّمها أهله وما ملكت يمينه أعطي الأمان من عذاب القبر» (٢).
تمّ الجزء الخامس عشر ، ويليه الجزء السّادس عشر
وأوّله : تفسير سورة سبأ
__________________
(١) قاله الفخر الرازي في تفسيره ٢٥ / ٢٣٧.
(٢) الحديث ذكر بدون سند في كل من الكشاف ومجمع البيان الكشاف ٣ / ٢٧٨ ومجمع البيان للطبرسي ٨ / ٥٢٤ وضعفه صاحب السراج المنير في تفسيره ٣ / ٢٧٧.