قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة النساء الآية 137 ـ 147]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدلّ على امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية المباركة القواعد الفقهية التالية :
[سورة النساء 148 ـ 149]
بحوث المقام
[سورة النساء 150 ـ 161]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات المباركة تدلّ على امور :
بحث عقائدي :
[سورة النساء الآية 162 ـ 169]
بحوث المقام
[سورة النساء 170 ـ 175]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه تدلّ الآيات الشريفة على امور :
[سورة النساء الآية ـ 176]
بحوث المقام
[سورة المائدة 1 ـ 22]
بحوث المقام
الثّالث : الحكمة في وجوب الوفاء بالعقود لأنها روابط اجتماعية وعهود وحقوق تجب رعايتها في الاجتماع وانها من مكارم الأخلاق
٢٦٨[سورة المائدة ـ 33]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
بحث روائي وفيه ان الروايات الواردة فيه على اقسام :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية الشريفة القواعد الفقهية التالية :
[سورة المائدة 4 ـ 55]
الآية المباركة تتضمّن شروط الصيد بالكلب كما أن فيها الحث على التقوى
٢٥٥بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآية الشريفة امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة القواعد الفقهية التالية :
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4076_mawaheb-alrahman-10%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :415
تحمیل
حياة الإنسان الفرديّة والاجتماعيّة ، ولها قاعدة عريضة تشمل جميع العقود والعهود ، والوفاء بها ، ممّا تدعو إليه الفطرة المستقيمة الّتي تبغي الكمال وتسعى الى الاستكمال.
ثمّ ذكر ثانيا ما يتعلّق بالمعاش ونظام الغذاء ، فأحلّ أكل لحم بهيمة الأنعام الّتي هي من أطيب المأكولات.
وأخيرا أمر بالتعاون على البرّ والتقوى ، اللذين هما أساس الرقي وأصل الأمن والاستقرار الفرديين والاجتماعيين ، وهما مهمّان لمن يريد الاستكمال بالكمالات الواقعيّة وتحلية النفس بمكارم الأخلاق وتخليتها عن الرذائل.
ولأهمّيّة هذه الأحكام والتوجيهات الربوبيّة ذكرها عزوجل في إطار أخلاقي محكّم ، وأكّد عليه بأشدّ التأكيدات ، فأمر بالتقوى ، وحرّم إحلال الشعائر ، وهتك حرمات الله تعالى واعتبره من أعظم الجرائم وأوعد على من يخالفها بالانتقام وشدّة العذاب.
وتبيّن الآيات المباركة أنّ الإسلام نظام دين ودنيا يكمل أحدهما الآخر ، ولا يمكن الاستغناء عنهما أبدا.
الثاني : انّما ذكر عزوجل العقود في قوله تعالى : (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) ليشمل جميع الروابط الفرديّة والاجتماعيّة وجميع العهود والمعاملات ، وتعتبر هذه الجملة البليغة المختصرة أساس العقود في الإسلام والدليل على شرعيّتها ، إلّا إذا ورد من الشرع ما يدلّ على فساد عقد خاصّ ، كالعقود المبنيّة على الربا من بيع أو قرض ربوي.
وإطلاق الأمر في الآية الشريفة يدلّ على لزوم كلّ عقد ، فلا يجوز نقضها إلّا إذا دلّ دليل على جوازه كما هو مذكور في الكتب الفقهيّة ، فراجع كتابنا (مهذب الأحكام) ، وتعرّضنا لذلك موجزا في البحث الفقهي أيضا هنا.
الثالث : يدلّ قوله تعالى : (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) على أنّ وجوب الوفاء بها هو لأجل أنّها روابط اجتماعية وعهود وحقوق تجب رعايتها ، وأنّ احترامها يعتبر من مكارم الأخلاق ومن سبل الهداية الاجتماعيّة وإقامة العدل الاجتماعي ، ولم يلاحظ