قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة النساء الآية 137 ـ 147]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدلّ على امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية المباركة القواعد الفقهية التالية :
[سورة النساء 148 ـ 149]
بحوث المقام
[سورة النساء 150 ـ 161]
المناقشة على القول المذكور والجواب عنها
١٢٥بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات المباركة تدلّ على امور :
بحث عقائدي :
[سورة النساء الآية 162 ـ 169]
بحوث المقام
[سورة النساء 170 ـ 175]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه تدلّ الآيات الشريفة على امور :
[سورة النساء الآية ـ 176]
بحوث المقام
[سورة المائدة 1 ـ 22]
بحوث المقام
[سورة المائدة ـ 33]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
بحث روائي وفيه ان الروايات الواردة فيه على اقسام :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية الشريفة القواعد الفقهية التالية :
[سورة المائدة 4 ـ 55]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآية الشريفة امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة القواعد الفقهية التالية :
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4076_mawaheb-alrahman-10%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :415
تحمیل
الرابع : جملة كثيرة من الروايات الّتي تدلّ على أنّ عيسى عليهالسلام لم يمت وسيعود إليهم فيؤمن به أهل الكتاب ، ويأتي نقل بعضها في البحث الروائي إن شاء الله تعالى.
الخامس : أنّ هذا المعنى يجمع القولين المزبورين ، فإنّه يدلّ على أنّ كلّ أحد من أهل الكتاب يؤمن بحقيقة عيسى عليهالسلام قبل الموت وإزهاق روحه وإن كان إيمانه اضطراريا لا ينفعه ، لانقطاع التكليف حينئذ ـ كما عرفت ـ وهو مفاد القول الأوّل ، كما يدلّ على أنّ عيسى عليهالسلام لم يمت وسيعود ويؤمن به من كان حيّا من أهل الكتاب قبل موته عليهالسلام ، وهذا هو مفاد القول الثاني.
وهذا المعنى الّذي استظهرناه يدلّ على إيمانهم جميعا قبل موته عليهالسلام ، فمن كان حيا عند نزوله ، فإيمانه مبني على اختياره ، وإلّا فهو يؤمن به عند موته لانكشاف الحقائق حين الموت ، ففي الحديث : «الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا» ، أي : إذا قرب خروج الروح تظهر الحقائق وتنكشف الواقعيات فيندم على ما فعل وقصّر ، ولكن لا ينفعه الندم.
ثمّ إنّه يمكن أن يستشكل على هذا المعنى بوجوه ، منها : ما تقدّم في القول الثاني وقد أجبنا عنه.
ومنها : أنّ بعض الآيات المباركة الّتي وردت في مواضع متفرّقة ربما يستفاد منها خلاف ذلك ، فإنّ قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً) يدلّ على أنّ غلف القلوب هو نقمة عظيمة كتبها الله تعالى عليهم ، لسوء أفعالهم وقبح صفاتهم وفساد أخلاقهم كما عرفت في تفسيره آنفا ، فلا يؤمن هذا الجمع بما هو جمع الى يوم القيامة.
ولكن ذكرنا سابقا أنّ هذه الآية الشريفة لا تدلّ على انتفاء الإيمان منهم البتة ، بل الإيمان يتحقّق منهم ولو كان المؤمنون قليلا من كثير ، يضاف الى ذلك أنّ قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) يدلّ على تحقّق