قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة النساء الآية 137 ـ 147]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدلّ على امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية المباركة القواعد الفقهية التالية :
[سورة النساء 148 ـ 149]
بحوث المقام
[سورة النساء 150 ـ 161]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات المباركة تدلّ على امور :
بحث عقائدي :
[سورة النساء الآية 162 ـ 169]
بحوث المقام
[سورة النساء 170 ـ 175]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه تدلّ الآيات الشريفة على امور :
[سورة النساء الآية ـ 176]
بحوث المقام
[سورة المائدة 1 ـ 22]
بحوث المقام
[سورة المائدة ـ 33]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
بحث روائي وفيه ان الروايات الواردة فيه على اقسام :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية الشريفة القواعد الفقهية التالية :
[سورة المائدة 4 ـ 55]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآية الشريفة امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة القواعد الفقهية التالية :
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4076_mawaheb-alrahman-10%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :415
تحمیل
الخاصرة فحرّم على نفسه لحم الإبل ، وذلك من قبل أن تنزّل التوراة لم يحرمه ولم يأكله».
أقول : الرواية تدلّ على أنّ قلّة الزرع ورفع البركة نحو عقوبة دنيويّة على ترك الواجب ، ولعلّ المراد من قوله عليهالسلام : «خرج زرعه كثير الشعير» كناية عن قلّة الحنطة ؛ لأنّه تطلق على مساحة حدّها ست شعرات من شعر البغل ، أو من باب التنزيل.
وكيف كان ، فالرواية من باب الجري والتطبيق.
بحث قرآني
تدلّ الآيات الشريفة على ذمّ أهل الكتاب وتأنيبهم والتشنيع على اليهود منهم خاصّة ؛ لكثرة جرائمهم وفظاعة مظالمهم كما عدّدها عزوجل عليهم ، ومن المعلوم أنّ كثيرا من تلك الجرائم لم تصدر من اليهود الّذين عاصروا رسول الله صلىاللهعليهوآله بل صدرت من أسلافهم الّذين سألوا موسى عليهالسلام : أرنا الله جهرة ، وهم الّذين أخذتهم الصاعقة بظلمهم ، وهم الّذين عبدوا العجل ، وهم الّذين قتلوا الأنبياء وكفروا بهم ، وهم الّذين بهتوا على مريم عليهاالسلام ونسبوا إليها أعظم فرية مع علمهم بطهارتها وتفضيلها على نساء العالمين ، وهم الذين ادّعوا قتل المسيح عيسى بن مريم وغير ذلك ممّا سجّله عزوجل عليهم من أنواع الكفر والظلم ، ومؤاخذة الخلف بما فعله السلف أمر مرفوض في الشرائع الإلهيّة ، لا سيما شريعة الإسلام فقد قال سبحانه وتعالى : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) [سورة فاطر ، الآية : ١٨] ، فلا بدّ من توجيه ذلك بأحد وجهين على سبيل منع الخلو.
أحدهما : أن يكون الخلف قد رضي بما فعله السلف واتّبع سيرتهم كما حكي عزوجل عن أقوام آخرين ، قال تعالى : (بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى