قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة النساء الآية 137 ـ 147]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات الشريفة تدلّ على امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية المباركة القواعد الفقهية التالية :
[سورة النساء 148 ـ 149]
بحوث المقام
[سورة النساء 150 ـ 161]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه ان الآيات المباركة تدلّ على امور :
بحث عقائدي :
[سورة النساء الآية 162 ـ 169]
بحوث المقام
[سورة النساء 170 ـ 175]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه تدلّ الآيات الشريفة على امور :
أصل عقيدة التثليث
٢٢٧[سورة النساء الآية ـ 176]
بحوث المقام
[سورة المائدة 1 ـ 22]
بحوث المقام
[سورة المائدة ـ 33]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
بحث روائي وفيه ان الروايات الواردة فيه على اقسام :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآية الشريفة القواعد الفقهية التالية :
[سورة المائدة 4 ـ 55]
بحوث المقام
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآية الشريفة امور :
بحث فقهي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة القواعد الفقهية التالية :
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4076_mawaheb-alrahman-10%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١٠ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :415
تحمیل
والتأكيد على أنّ ما صدر منه من المعجزات إنّما كانت بإذنه جلّ شأنه ، كما في سورة آل عمران والمائدة وغيرهما من التعابير الدالّة على كونه فردا كسائر الأفراد ، كلّ ذلك لنفي ما يزعمه النصارى وما يعتقدونه فيه.
أصل عقيدة التثليث :
لا ريب أنّ الشرك وكلّ عقيدة تدلّ عليه ليس لها أصل ولا واقع في الأديان الإلهيّة المبنية على التوحيد ونبذ الأنداد ، وإذا ظهر شيء منها في دين إلهي أو أية عقيدة اخرى تتخذ التوحيد أساسا لها ، فلا بدّ أن يكون لأحد امور على سبيل منع الخلو :
منها : فقدان المعلم المرشد الّذي يمثّل التوحيد قولا وعملا ويبيّنه بيانا واضحا لا لبس فيه لا تباعه.
ومنها : احتكاك الامة مع الأمم الّتي تدين بالوثنيّة وتقليدهم فيها على عمى وجهالة.
ومنها : تأويل من لا خبرة له ولا معرفة لما ورد في الكتب الإلهيّة وقول الأنبياء بما يوافق التشريك ، فيكون مجالا خصبا لزيغ المبطلين وإفساد المفسدين.
ومنها : إدخال الأعداء الآراء الهدّامة في الدين ودسّ الأفكار المضلّة في معارفه وأحكامه ، فيكون سببا لاندراس اصول الدين وأركانه حتّى لا يبقى من الدين إلّا اسمه ولا من الكتاب إلّا رسمه ، ولكلّ واحد من هذه الأمور طرق وشعب متعدّدة لا يسع المجال ذكرها.
وعلى ضوء ما ذكرناه تعرف أنّ عقيدة التشريك في النصرانيّة والّتي هي دين إلهي ، لا تخرج عن سائر الأديان الإلهيّة الّتي تتّخذ التوحيد أصلا من أصولها ، بل أساس كلّ معتقد وفكرة فيها ، ليس لها أساس ولا واقع وإنّما دخلت فيها نتيجة امور وظروف معيّنة ، وقد حكى عزوجل في القرآن الكريم عن عيسى بن