بطلان هذا المقال.
(ثم اقول) الحديث المتواتر بين الفريقين المشتمل على حصر الامور فى ثلاثة امر بيّن رشده وامر بيّن غيّه وشبهات بين ذلك وحديث دع ما يريبك الى ما لا يريبك ونظائرهما اخرج كل واقعة لم يكن حكمها بينّا عن البراءة الاصلية واوجب التوقف فيها انتهى.
(قوله الى ان حكم الله هو الاستحباب) بل يرجع الى عدم المنع فى الظاهر واباحة الترك فيه لا ان حكم الله الواقعى هو الاستحباب.
(قوله على الخلاف) يعنى على الخلاف بين الاشاعرة وغيرهم حيث انهم يقولون بعدم تبعية الاحكام للمصالح والمفاسد ويقولون بالارادة الجزافية وجواز الترجيح من غير مرجح بخلاف غيرهم.