النجاسة بغير الماء من المائعات الى اصلنا كون اصل الاباحة اجماعيا عند السيد وعند المحقق ايضا فيتم ما قصده الشيخ قدسسره من كون الرجوع الى اصل الاباحة عند المحقق اجماعيا.
وفى محكى التنقيح اصل البراءة حجة عندنا ما لم يثبت دليل على خلافها وممن ادعى اطباق العلماء على البراءة العلامة على ما نسبه اليه الوحيد البهبهانى.
(والحاصل) اتفق العلماء على البراءة غاية الاتفاق واطبقوا عليها نهاية الاطباق وعمل المسلمين كان عليها قال فى مفاتيح الاصول على ما حكى عنه يؤكد الاجماع ويحققه انا نقطع ان المسلمين من زمن الرسول (ص) الى زمان القائم عليهالسلام ما كانوا يتوقفون فى كل واحد واحد من حركاتهم وسكوناتهم ومأكولهم ومشروبهم وغير ذلك على الرخصة واما الشهرة فانما تتحقق بعد التتبع فى كلمات الاصحاب خصوصا فى الكتب الفقهية ويكفى فى تحققها ذهاب من ذكره قدسسره من القدماء والمتأخرين الى البراءة.