الثانى اى ارادة العموم فهذا المعنى هو الظاهر من الرواية دون المعنى الاول لان ارادة فرد معين مفروض فى الخارج خلاف ظاهر الرواية ولا قرينة عليه ووقوع لفظ شىء فى سياق النفى ظاهر فى العموم فلا دلالة لها على المدعى فظاهرها السؤال عن القاصر الذى لا يدرك شيئا ولعل عدم تعرضه قدسسره لرد هذه الرواية لضعف دلالتها على المدعى وهذه الرواية رواها فى الوافى فى كتاب العقل والعلم والتوحيد فى باب البيان والتعريف ولزوم الحجة.