كانت فاطمة حيّة لبكت عينها وحرّت كبدها ، وما لامت مَن قتله ودفعه عن نفسه. وخرجت اُمّ لقمان بنت عقيل بن أبي طالب حين سمعت نعي الحسين (ع) حاسرةً ومعها أخواتها ؛ اُمّ هانئ وأسماء ورملة وزينب بنات عقيل بن أبي طالب تبكي قتلاها بالطفّ ، وهي تقول :
ماذا تقولونَ إنْ قال النّبيُّ لكُمْ |
|
ماذا فعلتُمْ وأنتُمْ آخِرَ الاُمَمِ |
بعترَتي وبأهلي بعدَ مُفتَقَدي |
|
منهُمْ اُسارى وقتلى ضُرّجوا بدَمِ |