خاتمة الطبعة الثانية
تمّ الجزء الثّاني من كتاب المجالس السَّنيّة في مصائب العترة النّبوية ، ويليه الجزء الثّالثّ ، وكان الفراغ منه أوّلاً في أوائل سنة ألف وثلثمئة وأربعين بمدينة دمشق الشّام ، صانها الله من طوارق الحدثان ، ووافق الفراغ من إعادة النّظر فيه ثانياً عند إرادة تمثيله للطبع هذه المرة ، وتغيير بعض ترتيبه والزّيادة عليه والإنقاص منه مُنتصف ليلة الأحد الحادية والعشرين من شهر شوال المُبارك عام ١٣٥٣ ، بقرية شقراء من جبل عامل حماه من الغوائل ، ونسأله تعالى أنْ ينفع به المؤمنين ، ويحشرنا في زمرة محمّد وآله الطّاهرين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين. وكتب بيده الفانية مؤلفه الفقير إلى عفو ربّه الغني محسن ابن المرحوم السيّد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق ، تجاوز الله عن سيئاته ، حامداً مُصليّاً مُسلّماً.