بها واثب حين الغفلة ، ليُدرك ثارات بني عبد شمس. وصرّح بذلك يزيد بن معاوية لمّا وضع رأس الحسين (ع) بين يديه ، فجعل ينكت ثناياه بقضيب خيزران ، ويقول : يوم بيوم بدر. وقال أيضاً :
ليتَ أشياخي ببدرٍ شَهدوا |
|
جَزعَ الخزْرجِ منْ وقْعِ الأسلْ |
لأهلّوا واسْتهلّوا فرحاً |
|
ثمّ قالوا يا يزيدُ لا تشلْ |
قدْ قتلْنا القَرمَ منْ ساداتِهمْ |
|
وعَدلْناهُ ببدْرٍ فاعتَدَلْ |
لعبتْ هاشمُ بالمُلكِ فلا |
|
خبرٌ جاء ولا وحيٌ نَزلْ |
ثاراتُ بدرٍ اُدرِكتْ في كرْبَلا |
|
لبني اُميّةَ من بني الزهراءِ |