البُرود ؛ يستعين بها في فداء أخيه». فأعطاه خمسة أثواب بُرود قيمتها ألف دينار ، فحملها مع ولده. فحيّا الله هذه النّفوس الكريمة التي سخت بدمائها وأبنائها في فداء أهل بيت نبيّها عليهمالسلام ، وحفظت وصية رسول الله (ص) في آله وذرّيّته.
مِنْ كُلِّ مُكتهلٍ في عزمِ مُقتَبلِ |
|
وكُلِّ مُقتَبلٍ في حزمِ مُكتَهلِ |
يُذكِّرُني أبا حَسنٍ عليّاً |
|
ثنّى لهُ عطفَ مسْرورٍ بهِ جذلِ |
أبتْ لهُ نفسُهُ يومَ الوغَى شرَفاً |
|
أنْ لا تسيلَ على الخِرصانِ والأسَلِ |