قد قُلتُه : لو قد قتلتُه لفعلت هذا به. فامتثل عمر بن سعد أمره ، ونادى في أصحابه لمّا قُتل الحسين (ع) مَن ينتدب للحسين فيوطئ الخيل ظهره وصدره؟ فانتدب منهم عشرة فوارس ، فداسوا الحسين (ع) بحوافر خيلهم حتّى رضّوا ظهره وصدره ، وجاء هؤلاء العشرة حتّى وقفوا على ابن زياد ، فقال أحدهم :
نحنُ رضَضْنا الصَّدرَ بعدَ الظَّهرِ |
|
بكلِّ يَعْبوبٍ شديدِ الأسرِ |
تطَأُ الصَّواهلُ جسْمَهُ وعلى القنا |
|
منْ رأسِهِ المرفوعِ بدرُ سماءِ |