قتل ميثم التّمار على حبّه لعلي (ع) ؛ فإنّه لمّا اُدخل عليه ، قيل له : هذا كان من آثرِ النّاس عند علي (ع). فأخذه وصلبه ، ثمّ فعل ما فعل بسبط رسول الله (ص) الحسين بن علي (ع) ، فجيّش عليه الجيوش ، ومنعه وأهله من شرب الماء حتّى قُتل عطشان بشطِّ الفرات ، ولم يكتفِ بذلك حتّى أمر أن يُداس جسده الشّريف بحوافر الخيل ، وطاف برأسه الشّريف في سكك الكوفة وشوارعها ، وطاف به في البلدان.
سُميّةُ أمسَى نسلُها عددَ الحصَى |
|
وبنتُ رسولِ اللهِ ليس لها نسلُ |