وكان في السّبايا الرّباب زوجة الحسين (ع) ، وهي التي يقول فيها الحسين (ع) وفي ابنتها سكينة :
لَعمرُكَ إنَّني لاُحبُّ داراً |
|
تحلُّ بها سُكينةُ والرَّبابُ |
اُحبُّهُما وأبذلُ فوقَ جَهدي |
|
وليسَ لعاذلٍ عندي عِتابُ |
ولستُ لهمْ وإنْ عتبُوا مُطيعاً |
|
حياتي أو يُغيِّبُني التُّرابُ |
فيُقال : إنّ الرّباب أخذت الرّأس ووضعته في حجرها وقبّلته ، وقالت :
وا حُسيناً فلا نسيتُ حُسينا |
|
أقصدتْهُ أسنَّةُ الأعداءِ |
غادرُوهُ بكربلاءَ صريعاً |
|
لا سقَى اللهُ جانبي كربلاءِ |