وقد تمثّل بهذا الشّعر أيضاً لمّا جيء إليه برأس الحسين بن علي (ع) ، وبسبايا أهل البيت عليهمالسلام ، وزاد فيه :
لعبتْ هاشمُ بالمُلكِ فلا |
|
خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزلْ |
قدْ قتلنَا القَرمَ من ساداتِهمْ |
|
وعدلنَا ميلَ بدرٍ فاعتَدلْ |
فقامت زينب بنت علي عليهماالسلام ، وخطبت خطبتها الشّهيرة التي قالت من جملتها : تهتف بأشياخك تزعم أنّك تُناديهم؟! فلترِدنَّ وشيكاً موردَهم ، ولتودّنَّ أنّك شُللت وبُكمت ، ولم تكُن قلتَ ما قُلتْ ، وفعلتَ ما فعلتْ.
يا آلَ أحمدَ كمْ يُكابدُ فيكُمُ |
|
كبَدي خُطوباً للقلوبِ نواكي |
كبَدي بكُمْ مقروحةٌ ومدامعي |
|
مسفوحةٌ وجوى فؤادِي ذاكي |