.................................................................................................
______________________________________________________
(ج) قوله «مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ» وعمل الشيطان حرام.
(د) قوله «فَاجْتَنِبُوهُ» أمر باجتنابه ، والأمر للوجوب ، فيكون حراما.
(ه) قوله «لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» يعني باجتنابها ، وضد الفلاح الفساد.
(و) قوله «إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ» وما يوقع العداوة حرام لوجوب اللطف.
(ز) قوله تعالى «وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ» وما يصد عنهما أو عن أحدهما حرام.
(ح) قوله تعالى «فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ» وهذا نهى ومنع منها ، ويقال : أبلغ كلمة في النهي أن يقول : أهل أنت منته؟ لأنه يتضمن معنى التهديد.
واما السنة فكثير.
مثل ما روى عنه عليه السلام : كل شراب أسكر فهو حرام (١)
وعنه عليه السلام : الخمر من الخبائث من شربها لم يقبل الله له صلاة أربعين يوما ، وان مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية (٢).
وعنه عليه السلام : لعن الله الخمر وعاصرها ، ومعتصرها ، وبائعها ، ومشتريها ، وحاملها ، والمحمولة اليه ، وساقيها ، وشاربها ، وآكل ثمنها (٣).
__________________
(١) السنن الكبرى للبيهقي : ج ٨ كتاب الأشربة والحد فيها ص ٢٩١ س ٨ و ١٢ ورواه في المبسوط : ج ٨ كتاب الأشربة ص ٥٨ س ٥.
(٢) سنن الدارقطني : ج ٤ كتاب الأشربة وغيرها ص ٢٤٧ الحديث ١ وفيه : الخمر أم الخبائث إلخ ورواه في المبسوط : ج ٨ كتاب الأشربة ص ٥٨ س ٦ كما في المتن.
(٣) مسند احمد بن حنبل : ج ٢ ص ٩٧ س ٣ ورواه الحاكم في المستدرك ج ٢ كتاب البيوع ص ٣١ س ١٤ وص ٣٢ وس ٢ ورواه البيهقي في السنن الكبرى : ج ٨ كتاب الأشربة والحد فيها ص ٢٨٧ س ١٨ ورواه في المبسوط : ج ٨ كتاب الأشربة ص ٥٨ س ٨ ورواه في الفقيه : ج ٤ ص ٤٠ في ذيل حديث ٣ س ١٨.