عليها » (١) ، ونحوه الموثّقان (٢).
خلافاً للمبسوط والخلاف ؛ محتجّاً بأنّه يولج ويبالغ أكثر من الفحل وإن لم ينزل ، وعدم الإنزال ليس بعيب (٣).
وهو اجتهاد صرف في مقابلة النصّ المعتضد بالشهرة ، مع حجّيته في نفسه ، فيخصّ به الأصل لو تمسّك به ، ويقتصر فيه بمورده ، وهو سبق العيب العقد ؛ لظاهر لفظ التدليس فيه ، وهو أصحّ الأقوال.
وربما قيل بإطلاق ثبوت الخيار ولو تجدّد بعد الدخول (٤).
وربما فُصِّل ، فاثبت في المتجدّد قبله ، ونُفي في المتجدّد بعده (٥).
ولا يساعدهما النصوص ، مع معارضتهما بالأصل السالم عن المعارض.
وفي حكم الخصاء : الوِجاء ، بالكسر والمدّ ، وهو : رضّ الأُنثيين ، بل قيل : إنّه من أفراده ، وحكي عن بعض أهل اللغة (٦). وهو حسن إن تمّ
__________________
(١) التهذيب ٧ : ٤٣٢ / ١٧٢٢ ، الوسائل ٢١ : ٢٢٧ أبواب العيوب والتدليس ب ١٣ ح ٣.
(٢) ورد أحدهما في : الكافي ٥ : ٤١٠ / ٣ ، التهذيب ٧ : ٤٣٢ / ١٧٢٠ ، الوسائل ٢١ : ٢٢٦ أبواب العيوب والتدليس ب ١٣ ح ١.
والآخر في : الكافي ٥ : ٤١١ / ٦ ، نوادر أحمد بن محمد بن عيسى : ٧٦ / ١٦٤ ، الوسائل ٢١ : ٢٢٧ أبواب العيوب والتدليس ب ١٣ ح ٢.
(٣) المبسوط ٤ : ٢٥٠ ، الخلاف ٤ : ٣٤٨.
(٤) قاله في المهذب ٢ : ٢٣٥.
(٥) الحلّي في السرائر ٢ : ٦١٢.
(٦) الكفاية : ١٧٦.