كما في بعض الأخبار (١) ، وأكملها الخطب المرويّة عنهم عليهمالسلام ، وهي كثيرة (٢).
( وإيقاعه ليلاً ) فعن مولانا الرضا عليهالسلام : « من السنّة : التزويج بالليل ؛ لأنّ الله تعالى جعل الليل سكناً ، والنساء إنّما هنّ سكن » (٣).
( ويكره ) إيقاعه ( والقمر في ) برج ( العقرب ) ؛ لقول الصادق عليهالسلام : « مَن تزوّج والقمر في العقرب لم يرَ الحُسنى » (٤).
( وأن يتزوّج العقيم ) التي لم تلد ، بل تستحبّ الولود ، التي من شأنها ذلك بعدم يأسها ولا صغرها ولا عقمها.
قال عليهالسلام : « تزوّجوا بكراً ولوداً ، ولا تزوّجوا حسناء جميلة عاقراً ، فإنّي أُباهي بكم الأُمم يوم القيامة حتى بالسقط يظلّ مُحْبَنِطئاً (٥) على باب الجنّة ، فيقول الله عزّ وجلّ : أدخل الجنّة ، فيقول : لا ، حتى يدخل أبواي قبلي ، فيقول الله تبارك وتعالى لمَلَكٍ من الملائكة : ائتني بأبويه ، فيأمر بهما إلى الجنّة ، فيقول : هذا بفضل رحمتي لك » (٦).
__________________
(١) الكافي ٥ : ٣٦٨ / ٢ ، التهذيب ٧ : ٤٠٨ / ١٦٣٠ ، الوسائل ٢٠ : ٩٦ أبواب مقدمات النكاح ب ٤١ ح ٢.
(٢) الوسائل ٢٠ : ٩٧ أبواب مقدمات النكاح ب ٤٢ ، المستدرك ١٤ : ٢٠١ أبواب مقدمات النكاح ب ٣٣.
(٣) الكافي ٥ : ٣٦٦ / ١ ، التهذيب ٧ : ٤١٨ / ١٦٧٥ ، الوسائل ٢٠ : ٩١ أبواب مقدمات النكاح ب ٣٧ ح ٣.
(٤) الفقيه ٣ : ٢٥٠ / ١١٨٨ ، التهذيب ٧ : ٤٠٧ / ١٦٢٨ ، المقنعة : ٥١٤ ( بتفاوت يسير ) ، الوسائل ٢٠ : ١١٤ أبواب مقدمات النكاح ب ٥٤ ح ١.
(٥) المُحْبَنْطِئ : الممتلئ غضباً ، وقيل : المغضِّب المستبطئ للشيء ، وقيل : هو الممتنع امتناع طلب لا امتناع إباء انظر لسان العرب ٧ : ٢٧١ ، ٢٧٢.
(٦) الوسائل ٢٠ : ٥٤ أبواب مقدمات النكاح ب ١٦ ح ١ ، و ٥٥ ب ١٧ ح ١ و ٢.