( وأن يكون الدخول ليلاً ) وقد تقدّم من الأخبار ما يدلّ عليه (١).
وفي الخبر : « زفّوا عرائسكم ليلاً ، وأطعموا ضحى » (٢).
ويناسبه الحياء ، فيستحبّ إضافة الستر المكاني والقولي إلى الستر الزماني ؛ لإشعار النبويِّين بذلك (٣).
( وأن يسمّي عند الجماع ) ويتعوّذ بالله من الشيطان ؛ كما في المعتبر ، بل الصحيح (٤) على الصحيح.
وأفضلها ما في المرتضوي : « إذا جامع أحدكم فليقل : بسم الله وبالله ، اللهمّ جنّبني الشيطان ، وجنّب الشيطان ما رزقتني ، قال : فإن قضى الله تعالى بينهما ولداً لا يضرّه الشيطان بشيء أبداً » (٥).
( و ) أن ( يسأل الله تعالى أن يرزقه ولداً ذَكَراً ) فعن مولانا الباقر عليهالسلام : « إذا أردت الجماع فقل : اللهمّ ارزقني ولداً ، واجعله تقيّاً زكيّاً ، ليس في خلقته زيادة ولا نقصان ، واجعل عاقبته إلى خير » (٦).
للصحيح : « يكره في الليلة التي ينكسف فيها القمر ، واليوم الذي
__________________
(١) راجع ص : ٢٩.
(٢) الكافي ٣٦٦ / ٢ ، الفقيه ٣ : ٢٥٤ / ١٢٠٣ ، التهذيب ٧ : ٤١٨ / ١٦٧٦ ، الوسائل ٢٠ : ٩١ أبواب مقدمات النكاح ب ٣٧ ح ٢.
(٣) الأول : سنن البيهقي ٧ : ١٩٤ ، صحيح مسلم ٢ : ١٠٦٠ / ١٢٣ ، ١٢٤. الثاني : سنن البيهقي ٧ : ١٩٤.
(٤) الكافي ٥ : ٥٠٢ / ١ ، الوسائل ٢٠ : ١٣٥ أبواب مقدمات النكاح ب ٦٨ ح ١.
(٥) الكافي ٥ : ٥٠٣ / ٣ ، الوسائل ٢٠ : ١٣٦ أبواب مقدمات النكاح ب ٦٨ ح ٣.
(٦) التهذيب ٧ : ٤١١ / ١٦٤١ ، الوسائل ٢٠ : ١١٧ أبواب مقدمات النكاح ب ٥٥ ح ٥.