بالدما ، بأبي مَن جدّه رسول إله السما ، بأبي مَن هو سبط نبي الهدى ، بأبي محمّد المصطفى ، بأبي خديجة الكبرى ، بأبي علي المرتضى بأبي فاطمة الزهرا. قال فأبكتْ والله كلّ عدوّ وصديق. ثم إنّ سكينة بنت الحسين (ع) اعتنقت جسد أبيها فاجتمع عدّة من الأعراب حتّى جرّوها عنه.
ونواعٍ خَرجتْ منْ خِدرِها |
|
تلزمُ الأيديَ أكباداً وجَالا |
كمْ على النَّعي لها منْ حنّةٍ |
|
كحَنينِ النّيبِ فارقنَ الفصَالا |
كبناتِ الدّوحِ تَبكي شجْوَها |
|
وغوادي الدّمعِ تنهلّ انهلالا |