والمؤمنون ، وجدودٌ طابت وحجورٌ طهُرت ، واُنوف حميّة ونفوس أبيّة لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام». أقدم الحسين (ع) على الموت مُقدّماً نفسه وأولاده ، وأطفاله وأهل بيته للقتل قُرباناً ، وفداءً لدين جدّه (ص) بكلِّ سخاءٍ وطيبِ نفس ، وعدم تردّد وتوقف ، قائلاً بلسان حاله:
إنْ كانَ دينُ محمَّدٍ لمْ يستقمْ |
|
إلاّ بقتلِي يا سيوفُ خُذيني |
فأبَى أنْ يعيشَ إلاّ عَزيزاً |
|
أو تَجلَّى الكِفاحُ وهو صَريعُ |