فجاءهم بنسخة ما في الصحف الأولى ، وتصديق الذي بين يديه ، وتفصيل الحلال من ريب الحرام ، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ، أخبركم عنه أن فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتم (١٤) عنه لعلمتكم».
٩٢ / ٦ ـ وعنه : عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الأعلى بن أعين ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «قد ولدني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا أعلم كتاب الله ، وفيه بدء الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر الجنة وخبر النار ، وخبر ما كان وخبر ما هو كائن ، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي ، إن الله عز وجل يقول : فيه تبيان كل شيء».
٩٣ / ٧ ـ وعنه : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه».
٩٤ / ٨ ـ وعنه : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي المغرا ، عن سماعة ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، قال : قلت له : أكل شيء في كتاب الله وسنة نبيه ، أو تقولون فيه؟ قال : «بل كل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم».
__________________
(١٤) في المصدر : فلو سألتموني.
٦ ـ الكافي ١ : ٥٠ / ٨.
٧ ـ الكافي ١ : ٥٠ / ٩.
٨ ـ الكافي ١ : ٥٠ / ١٠.