لقيتك بالمدينة لأرينك (١) أثر جبرئيل في دورنا ، ونزوله على جدي بالوحي والقرآن والعلم ، فيستسقي الناس العلم من عندنا فيهدون هم ، وضللنا نحن؟! هذا محال».
١١٦ / ٢٢ ـ عن يوسف بن السخت البصري ، قال : رأيت التوقيع بخط محمد بن الحسن بن علي ، (١) فكان فيه : «الذي يجب عليكم ولكم أن تقولوا : إنا قدوة الله وأئمته ، وخلفاء الله في أرضه ، وأمناؤه على خلقه ، وحججه في بلاده ، نعرف الحلال والحرام ، ونعرف تأويل الكتاب ، وفصل الخطاب».
١١٧ / ٢٣ ـ عن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبيه ، قال : قال علي عليهالسلام : «ما بين اللوحين شيء إلا وأنا أعلمه».
١١٨ / ٢٤ ـ عن سليمان الأعمش ، عن أبيه ، قال : قال علي عليهالسلام : «ما نزلت آية إلا وأنا علمت فيمن أنزلت ، وأين أنزلت ، وعلى من نزلت ، إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا».
١١٩ / ٢٥ ـ عن أبي الصباح ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «إن الله علم نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم التنزيل والتأويل ، فعلمه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليا عليهالسلام».
١٢٠ / ٢٦ ـ سعد بن عبدالله : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، ومحمد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ أو عمن رواه ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلنا له : الأئمة بعضهم أعلم من بعض؟ فقال : «نعم ، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد».
__________________
(١) في المصدر : لأريتك.
٢٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٦ / ١٠.
(١) في «س» : محمّد بن عليّ ، وفي المصدر : محمّد بن محمّد بن عليّ ، وفي «ط» : محمّد بن محمّد بن الحسن بن عليّ ، والظاهر ما أثبتناه هو الصواب ، وهو الحجّة المنتظر عليهالسلام.
٢٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧ / ١١ ، شواهد التنزيل ١ : ٣٦ / ٤٢ و ٤٣ ، انظر إحقاق الحقّ ٧ : ٦٣٣.
٢٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧ / ١٢ ، شواهد التنزيل ١ : ٣٣ / ٣٨ ، مناقب الخوارزمي : ٤٦ ، أنساب الأشراف ٢ : ٩٨ / ٢٧ ، الصواعق المحرقة : ١٢٧ / الفصل الرابع ، أنظر إحقاق الحقّ ٧ : ٥٨١ و ٥٨٤.
٢٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧ / ١٣.
٢٦ ـ مختصر بصائر الدرجات : ٥.