إليهم».
٦٣٧ / ٥ ـ العياشي : عن المنذر الثوري ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن الحجر. فقال : «نزلت ثلاثة أحجار من الجنة : الحجر الأسود استودعه إبراهيم عليهالسلام ، ومقام إبراهيم ، وحجر بني إسرائيل».
قال أبو جعفر عليهالسلام : «إن الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض ، وكان أشد بياضا من القراطيس ، فاسود من خطايا بني آدم».
٦٣٨ / ٦ ـ عن جابر الجعفي ، قال : قال محمد بن علي عليهماالسلام : «يا جابر ، ما أعظم فرية أهل الشام على الله ، يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر ، فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذه مصلى.
يا جابر ، إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه ، تعالى الله عن صفة الواصفين ، وجل عن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن عين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ، ولا يأفل مع الآفلين ، ليس كمثله شيء ، وهو السميع العليم».
٦٣٩ / ٧ ـ عن عبد الله بن غالب ، عن أبيه ، عن رجل ، عن علي بن الحسين عليهالسلام : «قول إبراهيم : (رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ) إيانا عنى بذلك وأولياءه وشيعة وصيه».
قال : «(وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ) قال : عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته ، وكذلك والله حال هذه الامة».
٦٤٠ / ٨ ـ عن أحمد بن محمد ، عنه عليهالسلام ، قال : «إن إبراهيم لما أن دعا ربه أن يرزق أهله من الثمرات قطع قطعة من الأردن ، فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا ، ثم أقرها الله في موضعها ، وإنما سميت الطائف للطواف بالبيت».
٦٤١ / ٩ ـ عن أبي سلمة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «أن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لآدم ، وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء وبقي أساسه ، فهو حيال هذا البيت».
وقال : «يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، لا يرجعون إليه أبدا ، فأمر الله إبراهيم وإسماعيل عليهماالسلام أن يبنيا البيت على القواعد».
٦٤٢ / ١٠ ـ قال الحلبي : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن البيت ، أكان يحج قبل أن يبعث
__________________
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٥٩ / ٩٣.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٥٩ / ٩٤.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٥٩ / ٩٦.
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦٠ / ٩٧.
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦٠ / ٩٨.
١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦٠ / ٩٩.