٩٩ / ٥ ـ وعنه : عن الهيثم النهدي ، (١) عن العباس بن عامر ، قال : حدثنا عمرو بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن وأحكامه ، وعلم تغيير الزمان وحدثانه ، (٢) وإذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم ، ولو أسمع من لم يسمع لولى معرضا كأن لم يسمع».
ثم أمسك هنيئة (٣) ، ثم قال : «لو وجدنا وعاء ومستراحا لقلنا (٤) والله المستعان».
١٠٠ / ٦ ـ وعنه : عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن المرزبان بن عمران ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «إن للقرآن تأويلا ، فمنه ما قد جاء ، ومنه ما لم يجيء ، فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمة ، عرفه إمام ذلك الزمان».
١٠١ / ٧ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد (١) ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عنه ، قال : «في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن ، وكانت فيه أسماء رجال فألقيت ، وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى ، يعرف ذلك الوصاة».
١٠٢ / ٨ ـ وعنه : عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، قال : دخلت عليه بعد ما قتل أبو الخطاب ، فذكرت ما كان يروي من أحاديث تلك العظام قبل أن يحدث ما أحدث ، فقال : «فحسبك والله ـ يا أبا محمد ـ أن تقول فينا يعلمون [الحلال والحرام وعلم القرآن ، وفصل ما بين الناس».
فلما أردت أن أقوم ، أخذ بثوبي فقال : «يا أبا محمد ، وأي شيء الحلال والحرام في جنب العلم؟ إنما] الحلال والحرام في شيء يسير من القرآن».
١٠٣ / ٩ ـ وعنه : عن الفضل ، عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عمير (١) ـ أو غيره ـ عن جميل بن دراج ، عن
__________________
٥ ـ بصائر الدرجات : ٢١٤ / ١.
(١) في «س» : الهيثم بن النّهدي ، والصواب ما أثبتناه. راجع جامع الرواة ٢ : ٣١٩ ، معجم رجال الحديث ١٩ : ٣٢٧.
(٢) حدثان الدهر وحوادثه : نوبه ، وما يحدث منه. «لسان العرب ـ حدثث ـ ٢ : ١٣٢».
(٣) الهنيئة : الزمان اليسير. «مجمع البحرين ـ هنأ ـ ١ : ٤٧٩».
(٤) في المصدر : لعلمنا.
٦ ـ بصائر الدرجات : ٢١٥ / ٥.
٧ ـ بصائر الدرجات : ٢١٥ / ٦.
(١) زاد في المصدر : عن محمّد ، والظاهر أن الصواب ما أثبتناه من «س» و «ط» لوجود نظائر له في بصائر الدرجات كما في : ٣٢ / ٢ و ٢٦ / ١ و ٢٧ / ٢ و ٢٩ / ٢ و ٣٣ / ١ و ٥٢ / ١ و ٥٥ / ٢ و ٣.
٨ ـ بصائر الدرجات : ٢١٤ / ٢.
٩ ـ بصائر الدرجات : ٢١٦ / ٨.
(١) في المصدر : عن موسى بن القاسم ، عن أبان ، عن ابن أبي عمير ، والصواب ما أثبتناه ، لأنّ رواية موسى بن القاسم عن أبان وابن أبي عمير صحيحة كما في معجم رجال الحديث ١٩ : ٦٥ ، ورواية أبان عن ابن أبي عمير غير صحيحة ، بل العكس هو الصحيح كما في معجم رجال الحديث ١٤ : ٢٨٧.