قال : «الذين كانوا يطيقون الصوم فأصابهم كبر أو عطاش أو شبه ذلك ، فعليهم لكل يوم مد (١)».
٨٣٩ / ١٠ ـ الشيخ في (التهذيب) : بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ). قال : «الشيخ الكبير ، والذي يأخذه العطاش».
وعن قوله تعالى : (فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً) (١) قال : «من مرض أو عطاش».
٨٤٠ / ١١ ـ ابن بابويه : بإسناده عن ابن بكير ، أنه سأل الصادق عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ).
قال : «على الذين كانوا يطيقون الصوم ثم أصابهم كبر أو عطاش أو شبه ذلك ، فعليهم لكل يوم مد».
٨٤١ / ١٢ ـ أبو علي الطبرسي ، قال : روى علي بن إبراهيم بإسناده عن الصادق عليهالسلام ، قال : «(وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ) من مرض في شهر رمضان فأفطر ، ثم صح فلم يقض ما فاته حتى جاء شهر رمضان آخر ، فعليه أن يقضي ويتصدق لكل يوم مدا من طعام».
٨٤٢ / ١٣ ـ العياشي : عن سماعة ، عن أبي بصير ، قال : سألته عن قول الله : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ).
قال : «هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع ، والمريض».
٨٤٣ / ١٤ ـ وعن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ).
قال : «الشيخ الكبير ، والذي يأخذه العطاش».
٨٤٤ / ١٥ ـ وعن أبي بصير ، قال : سألته عن رجل مرض من رمضان إلى رمضان قابل ، ولم يصح بينهما ، ولم يطق الصوم.
قال : «تصدق مكان كل يوم أفطر على مسكين مدا من طعام ، وإن لم يكن حنطة فمد من تمر ، وهو قول الله : (فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ) فإن استطاع أن يصوم رمضان الذي يستقبل ، وإلا فليتربص إلى رمضان قابل فيقضيه ، فإن
__________________
(١) المدّ : مقدّر بأن يمدّ يديه فيملأ كفّيه طعاما ، وهو ربع الصاع. «مجمع البحرين ـ مدد ـ ٣ : ١٤٤».
١٠ ـ التهذيب ٤ : ٢٣٧ / ٦٩٥.
(١) المجادلة ٥٨ : ٤.
١١ ـ من لا يحضره الفقيه ٢ : ٨٤ / ٣٧٧.
١٢ ـ مجمع البيان ٢ : ٤٩٤.
١٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٨ / ١٧٧.
١٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٨ / ١٧٦.
١٥ ـ تفسير العيّاشي ١ لا ٧٩ / ١٧٨.