مسكان ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، وسليمان بن خالد ، وأبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ليس لأهل مكة ، ولا لأهل مر ، ولا لأهل سرف متعة ، وذلك لقول الله عز وجل : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)».
٩٦٧ / ٥ ـ وعنه : بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر ، قال : قلت لأخي موسى بن جعفر عليهالسلام : لأهل مكة أن يتمتعوا بالعمرة إلى الحج؟
فقال : «لا يصلح أن يتمتعوا لقول الله عز وجل : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)».
٩٦٨ / ٦ ـ وعنه : بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : قول الله عز وجل في كتابه : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)؟
قال : «يعني أهل مكة ليس عليهم متعة ، كل من كان أهله دون ثمانية وأربعين ميلا : ذات عرق وعسفان ، كما (١) يدور حول مكة فهو ممن دخل في هذه الآية ، وكل من كان أهله وراء ذلك فعليه المتعة».
٩٦٩ / ٧ ـ وعنه : بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن أبي الحسن النخعي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في (حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ).
قال : «ما دون المواقيت إلى مكة فهو (حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) وليس له متعة».
٩٧٠ / ٨ ـ وعن : بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهماالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : «لما فرغ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من سعيه بين الصفا والمروة ، أتاه جبرئيل عليهالسلام عند فراغه من السعي ، وهو على المروة ، فقال : إن الله يأمرك أن تأمر الناس أن يحلوا إلا من ساق الهدي.
فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على الناس بوجهه ، فقال : يا أيها الناس ، هذا جبرئيل ـ وأشار بيده إلى خلفه ـ يأمرني عن الله عز وجل أن آمر الناس أن يحلوا إلا من ساق الهدي.
فأمرهم بما أمر الله به ، فقام إليه رجل ، وقال : يا رسول الله ، نخرج إلى منى ورؤوسنا تقطر من النساء؟ وقال آخرون : يأمر بالشيء (١) ويصنع هو غيره؟!
__________________
٥ ـ التهذيب ٥ : ٣٢ / ٩٧.
٦ ـ التهذيب ٥ : ٣٣ / ٩٨.
(١) كذا والظاهر : وكلّما.
٧ ـ التهذيب ٥ : ٣٣ / ٩٩.
٨ ـ التهذيب ٥ : ٢٥ / ٧٤.
(١) في المصدر : يأمرنا بشيء.