يفيضوا من عرفة».
١٠٢٢ / ٤ ـ عن رفاعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).
قال : «إن أهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام ، ويقف الناس بعرفة ، ولا يفيضون حتى يطلع عليهم أهل عرفة ، وكان رجل يكنى أبا سيار ، وكان له حمار فاره (١) ، وكان يسبق أهل عرفة ، فإذا طلع عليهم ، قالوا : هذا أبو سيار ؛ ثم أفاضوا ، فأمرهم الله أن يقفوا بعرفة ، وأن يفيضوا منه».
١٠٢٣ / ٥ ـ عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).
قال : «يعني إبراهيم وإسماعيل».
١٠٢٤ / ٦ ـ عن علي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).
قال : «كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية ، يقولون : نحن أولى بالبيت من الناس ، فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس ، من عرفة».
١٠٢٥ / ٧ ـ وفي رواية حريز (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن قريشا كانت تفيض من جمع (٢) ، ومضر وربيعة من عرفات».
١٠٢٦ / ٨ ـ عن أبي الصباح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن إبراهيم أخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ، ثم إن الناس كانوا يفيضون منه ، حتى إذا كثرت قريش ، قالوا : لا نفيض من حيث أفاض الناس ، وكانت قريش تفيض من المزدلفة ، ومنعوا الناس أن يفيضوا معهم إلا من عرفات ، فلما بعث الله محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم أمره أن يفيض من حيث أفاض الناس ، وعنى بذلك إبراهيم وإسماعيل عليهماالسلام».
١٠٢٧ / ٩ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).
قال : «هم أهل اليمن» (١).
__________________
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٧ / ٢٦٤.
(١) الحمار الفاره : النشيط ، السّيور. «لسان العرب ـ فره ـ ١٣ : ٥٢١».
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٧ / ٢٦٥.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٧ / ٢٦٦.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٧ / ٢٦٧.
(١) في المصدر : وفي رواية اخرى.
(٢) جمع : هو المزدلفة ، وهو قزّح ، وهو المشعر ، سمّي جمعا لاجتماع الناس به ، والظاهر أنّ المراد هنا الأوّل ، «معجم البلدان ٢ : ١٦٣».
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٧ / ٢٦٨.
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٨ / ٢٦٩.
(١) في «ط» : اليمين.