عَلَيْهِ) لمن اتقى الكبائر».
١٠٤٦ / ٩ ـ وقال : وسئل الصادق عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) قال : «ليس هو على أن ذلك واسع إن شاء صنع ذا ، [وإن شاء صنع ذا] ، لكنه يرجع مغفورا له لا إثم عليه ولا ذنب له».
١٠٤٧ / ١٠ ـ وعنه ، قال : حدثني أبي رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن علي بن أحمد بن علي بن الصلت ، عن عبد الله بن الصلت ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن المفضل بن صالح ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله تبارك وتعالى : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ).
قال : «المعلومات والمعدودات واحدة ، وهي أيام التشريق».
١٠٤٨ / ١١ ـ محمد بن يعقوب : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ابن عميرة ، عن عبد الأعلى ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «كان أبي يقول : من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرءا من الكبر ، رجع من ذنوبه كيوم (١) ولدته امه» ثم قرأ : (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى).
قلت : ما الكبر؟ قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن أعظم الكبر غمص الخلق ، وسفه الحق».
قلت : ما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال : «يجهل الحق ، ويطعن على أهله ، ومن فعل ذلك نازع الله رداءه».
١٠٤٩ / ١٢ ـ الشيخ في (التهذيب) : بإسناده عن العباس ، وعلي بن السندي ، جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول في قول الله عز وجل : (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ) (٢) قال : «أيام العشر». وقوله : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) قال : «أيام التشريق».
١٠٥٠ / ١٣ ـ عنه : بإسناده عن محمد بن الحسين ، عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله (٣) بن جبلة ، عن محمد بن يحيى الصيرفي ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى) : «الصيد ، يعني في إحرامه ، فإن أصابه لم يكن له أن ينفر في النفر الأول».
__________________
٩ ـ من لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٨٩ / ١٤٢٧.
١٠ ـ معاني الأخبار : ٢٩٧ / ٣.
١١ ـ الكافي ٤ : ٢٥٢ / ٢.
(١) في المصدر : كهيئة يوم.
١٢ ـ التهذيب ٥ : ٤٨٧ / ١٧٣٦.
(١) الحج ٢٢ : ٢٨.
١٣ ـ التهذيب ٥ : ٢٧٣ / ٩٣٣.
(١) في «س وط» : عبد الرحمن ، وهو سهو صوابه ما في المتن ، انظر معجم رجال الحديث ١٠ : ١٣٣.