١٦٤ / ٧ ـ عن محمد بن خالد الحجاج الكرخي ، عن بعض أصحابه ، رفعه إلى خيثمة ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «يا خيثمة ، القرآن نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي أحبائنا ، وثلث في أعدائنا وعدو من كان قبلنا ، وثلث سنة ومثل. ولو أن الآية إذا نزلت في قوم ثم مات أولئك القوم ماتت الآية ، لما بقي من القرآن شيء ، ولكن القرآن يجري أوله على آخره ما دامت السماوات والأرض ، ولكل قوم آية يتلونها ، هم منها من خير أو شر».
١٦٥ / ٨ ـ ومن طريق الجمهور : عن ابن المغازلي ، عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «إن القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصة ، (١) وربع (٢) حلال ، وربع حرام ، وربع فرائض وأحكام ؛ والله أنزل فينا (٣) كرائم القرآن».
١٦٦ / ٩ ـ العياشي : عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «إن القرآن آمر وزاجر : آمر بالجنة ، ويزجر عن النار».
١٦٧ / ١٠ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن سنان ـ أو عن غيره ـ ، عمن ذكره ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن القرآن والفرقان ، أهما شيئان ، أو شيء واحد؟
فقال عليهالسلام : «القرآن جملة الكتاب ، والفرقان المحكم الواجب العمل به».
١٦٨ / ١١ ـ عنه : عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «إن القرآن زاجر وآمر : يأمر بالجنة ، ويزجر عن النار».
__________________
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠ / ٧.
٨ ـ مناقب ابن المغازلي : ٣٢٨ / ٣٧٥ ، النور المشتعل : ٣٨ / ١٢ و : ٣٩ / ١٣.
(١) في المصدر زيادة : وربع في أعدائنا.
(٢) (ربع) ليس في المصدر.
(٣) في المصدر : في عليّ ٧.
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠ / ٦.
١٠ ـ الكافي ٢ : ٤٦١ / ١١.
١١ ـ الكافي ٢ : ٤٣٩ / ٩.