عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) السماوات والأرض وسعن الكرسي ، أو الكرسي وسع السماوات والأرض؟ فقال : «إن كل شيء في الكرسي».
١٣٨٨ / ٦ ـ ابن بابويه : قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسني (١) ، قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن أبي مريم العجلي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد العرزمي ، قال : حدثنا علي بن حاتم المنقري ، عن المفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن العرش والكرسي ، ما هما؟
فقال : «العرش في وجه : هو جملة الخلق ، والكرسي وعاؤه ، وفي وجه آخر : العرش هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه. والكرسي : هو العلم الذي لم يطلع الله عليه أحدا من أنبيائه ورسله (٢) وحججه عليهمالسلام».
١٣٨٩ / ٧ ـ وعنه ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ). قال : «علمه».
١٣٩٠ / ٨ ـ وعنه ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، [عن أبيه ، عن ابن أبي عمير] (١) ، عن عبد الله ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ).
فقال : «السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي ، والعرش : هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره».
١٣٩١ / ٩ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) سألته أيما أوسع ، الكرسي أو السماوات والأرض؟
قال : «بل (١) الكرسي وسع السماوات والأرض ، وكل شيء خلق الله في الكرسي».
١٣٩٢ / ١٠ ـ وعنه ، قال : حدثنا أبي ، عن إسحاق بن الهيثم ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة : أن
__________________
٦ ـ معاني الأخبار : ٢٩ / ١.
(١) في «ط» والمصدر : الحسيني ، انظر معجم رجال الحديث ٩ : ٣٥٠.
(٢) في المصدر : ورسوله.
٧ ـ معاني الأخبار : ٣٠ / ٢ ، التوحيد : ٣٢٧ / ١.
٨ ـ التوحيد : ٣٢٧ / ٢.
(١) أثبتناه من المصدر ، وهو الصواب ، انظر معجم رجال الحديث ١ : ٣١٦ و ١٠ : ٢٠٣.
٩ ـ تفسير القمّي ١ : ٨٥.
(١) في المصدر : لا ، بل.
١٠ ـ تفسير القمّي ١ : ٨٥.