١٤٠٦ / ٢ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، جميعا ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى).
قال : «هي الإيمان بالله وحده لا شريك له».
١٤٠٧ / ٣ ـ وعنه : عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن محمد ابن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام ، في قول الله عز وجل : (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى). قال : «هي الإيمان».
١٤٠٨ / ٤ ـ ابن بابويه ، قال : حدثنا محمد بن علي ما جيلويه ، قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الأسدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أحب أن يستمسك (١) بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، فليستمسك (٢) بولاية أخي ووصيي علي بن أبي طالب ، فانه لا يهلك من أحبه وتولاه ، ولا ينجو من أبغضه وعاداه».
١٤٠٩ / ٥ ـ وعنه ، بإسناده عن حذيفة بن أسيد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا حذيفة ، إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب ، الكفر به كفر بالله ، والشرك به شرك بالله ، والشك فيه شك في الله ، والإلحاد فيه إلحاد في الله ، والإنكار له إنكار لله ، والإيمان به إيمان بالله ، لأنه أخو رسول الله ووصيه ، وإمام أمته ، وهو حبل الله المتين ، وعروته الوثقى لا انفصام لها ، وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له : غال ، ومقصر.
يا حذيفة ، لا تفارقن عليا فتفارقني ، ولا تخالفن عليا فتخالفني ، إن عليا مني ، وأنا منه ، من أسخطه فقد أسخطني ، ومن أرضاه فقد أرضاني».
١٤١٠ / ٦ ـ وعنه : بإسناده ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الأئمة من ولد الحسين ، من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى ، وهم الوسيلة إلى الله تعالى».
١٤١١ / ٧ ـ وعنه : بإسناده ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أحب أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ١٢ / ١.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٢ / ٣.
٤ ـ معاني الأخبار : ٣٦٨ / ١.
(١) في المصدر : يتمسّك.
(٢) في المصدر : فليتمسّك.
٥ ـ أمالي الصدوق : ١٦٥ / ٢.
٦ ـ عيون أخبار الرّضا عليهالسلام ٢ : ٥٨ / ٢١٧ ، ينابيع المودة : ٢٥٩ و ٤٤٥.
٧ ـ عيون أخبار الرّضا عليهالسلام ٢ : ٥٨ / ٢١٦.