العدو ، وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض (٣) الأسماء إليه وإلى عباده المتقين».
١٨٢ / ١١ ـ ويؤيد هذا ما رواه ـ أيضا ـ عن الفضل بن شاذان ، بإسناده عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : «نحن أصل كل بر ، ومن فروعنا كل بر ؛ ومن البر التوحيد ، والصلاة ، والصيام ، وكظم الغيظ ، والعفو عن المسيء ، ورحمة الفقير ، وتعاهد الجار ، والإقرار بالفضل لأهله.
وعدونا أصل كل شر ، ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة ، فهم الكذب ، والنميمة ، والبخل ، والقطيعة وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم بغير حق ، وتعدي الحدود التي أمر الله عز وجل بها ، وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن من الزنا والسرقة ، وكل ما [وافق] ذلك من القبيح ، وكذب من قال : إنه معنا ، وهو متعلق بفرع غيرنا».
__________________
(٣) في «س» و «ط» : بعض.
١١ ـ تأويل الآيات ١ : ١٩ / ٣.