عبدالله عليهالسلام يقول : «إذا أحسن العبد المؤمن عمله ضاعف الله تعالى عمله ، لكل حسنة سبع مائة ، وذلك قول الله : (وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ) فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله». فقلت له : وما الإحسان؟
قال : فقال : «إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك ، وإذا صمت فتوق كل ما فيه فساد صومك ، وإذا حججت فتوق ما يحرم عليك في حجك وعمرتك ـ قال ـ : وكل عمل تعمله لله فليكن نقيا من الدنس».
١٤٦٠ / ٢ ـ الشيخ في (أماليه) : قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الوابشي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام ، قال : «إذا أحسن العبد المؤمن عمله ضاعف الله عمله بكل حسنة سبع مائة ضعف ؛ وذلك قوله عز وجل : (وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ)».
١٤٦١ / ٣ ـ العياشي : عن عمر بن يونس ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إذا أحسن المؤمن عمله ضاعف الله تعالى (١) عمله بكل حسنة سبع مائة ضعف ؛ فذلك قول الله عز وجل : (وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ) فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله». قلت : وما الإحسان؟
قال : إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك ، وإذا صمت فتوق (٢) ما فيه فساد صومك ، وإذا حججت فتوق كل ما يحرم عليك في حجتك وعمرتك ـ قال ـ وكل عمل تعمله فليكن نقيا من الدنس».
١٤٦٢ / ٤ ـ عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : أرأيت المؤمن له فضل على المسلم في شيء من المواريث والقضايا والأحكام حتى يكون للمؤمن أكثر مما يكون للمسلم في المواريث أو غير ذلك؟
قال : «لا ، هما يجريان في ذلك مجرى واحدا إذا حكم الإمام عليهما ، ولكن للمؤمن فضلا على المسلم في أعمالهما ، وما يتقربان به إلى الله تعالى».
قال : فقلت : أليس الله يقول : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) (٣) ، وزعمت أنهم مجتمعون على الصلاة والزكاة والصوم والحج من المؤمن؟
قال : فقال : «أليس الله قد قال : (وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ) أضعافا كثيرة؟ فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله لهم الحسنات ، لكل حسنة سبعين ضعفا ، فهذا من فضلهم ، ويزيد الله المؤمن في حسناته على قدر صحة إيمانه أضعافا مضاعفة كثيرة ، ويفعل الله بالمؤمن ما يشاء».
__________________
٢ ـ الأمالي ١ : ٢٢٧.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٤٦ / ٤٧٨.
(١) في المصدر زيادة : له.
(٢) في المصدر زيادة : كلّ.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٤٦ / ٤٧٩.
(١) الأنعام ٦ : ١٦٠.