١٨٩ / ٤ ـ (مسند ابن حنبل) يرفعه إلى زيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا ـ وساق الحديث الأول ـ حتى قال : «ألا وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله ، وهو حبل من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة».
فقلنا : من أهل بيته ، نساؤه؟
قال : لا ـ أيم الله ـ إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أهلها وقومها ، وأهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
١٩٠ / ٥ ـ (تفسير الثعلبي) في سورة آل عمران في قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) (١) يرفعه إلى أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «أيها الناس ، قد تركت فيكم الثقلين خليفتين ، إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض».
ابن المغازلي في (مناقبه) كالحديث الذي نقلته من (مسند ابن حنبل) قبل الذي من (تفسير الثعلبي) يرفعه بسنده إلى زيد أيضا. (٢) ومنها مثل الذي نقلته من (صحيح مسلم) إلى زيد أيضا. (٣)
١٩١ / ٦ ـ ومن (مناقبه) أيضا يرفعه إلى أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا ماذا تخلفوني فيهما».
١٩٢ / ٧ ـ أحمد بن حنبل في (مسنده) : بإسناده إلى إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقيت زيد بن أرقم ـ وهو داخل على المختار ، أو خارج من عنده ـ فقلت له : أما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «إني تارك فيكم الثقلين؟» قال : نعم.
١٩٣ / ٨ ـ مصنف (الصحاح الستة) عن سنن أبي داود والترمذي ، بإسنادهما عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «إني تارك فيكم ثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ؛ وهو كتاب الله حبل
__________________
٤ ـ مسند أحمد بن حنبل ٤ : ٣٦٦.
٥ ـ أخرجه في ينابيع المودّة : ٢٤١ ، عن الثعلبي.
(١) آل عمران ٣ : ١٠٣.
(٢) مناقب ابن المغازلي : ٢٣٤ / ٢٨١.
(٣) مناقب ابن المغازلي : ٢٣٥ / ٢٨٣.
٦ ـ مناقب ابن المغازلي : ٢٣٥ / ٢٨٣.
٧ ـ مسند أحمد بن حنبل ٤ : ٣٧١.
٨ ـ سنن الترمذي ٥ : ٦٦٣ / ٣٧٨٨ ، الطرائف : ١١٥ / ١٧٥.