١٧٢٧ / ١١ ـ عن أبي جعفر الأحول ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «ما تقول قريش في الخمس»؟
قال : قلت : تزعم أنه لها.
قال : «ما أنصفونا ، والله لو كان مباهلة ليباهلن بنا ، ولئن كان مبارزة ليبارزن بنا ، ثم نكون وهم على سواء!».
١٧٢٨ / ١٢ ـ عن الأحول ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له شيئا مما أنكرته الناس ، فقال : «قل لهم : إن قريشا قالوا : نحن أولو القربى الذين هم لهم الغنيمة. فقل لهم : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يدع للبراز يوم بدر غير أهل بيته ، وعند المباهلة جاء بعلي والحسن والحسين وفاطمة عليهمالسلام ، أفيكون لنا المر ، ولهم الحلو؟!».
١٧٢٩ / ١٣ ـ عن المنذر ، قال : حدثنا علي عليهالسلام قال : «لما نزلت هذه الآية (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) الآية ، قال : أخذ بيد علي وفاطمة وابنيهما عليهمالسلام ، فقال رجل من النصارى : لا تفعلوا فيصيبكم عنت (١). فلم يدعوه».
١٧٣٠ / ١٤ ـ عن عامر بن سعد ، قال : قال معاوية لأبي : ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟
قال : لثلاث رويتهن عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : لما نزلت آية المباهلة (تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) الآية ، أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام قال : «هؤلاء أهلي».
١٧٣١ / ١٥ ـ وروي من طريق المخالفين كثير في معنى ذلك ، منها : ما رواه مسلم في (صحيحه) من طرق ، منها : في الجزء الرابع ، في باب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، في تفسير قوله تعالى : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) فرفع مسلم الحديث إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو طويل يتضمن عدة فضائل لعلي عليهالسلام خاصة يقول في آخره : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، وقال : «اللهم هؤلاء أهل بيتي» (١).
ورواه مسلم أيضا في آخر الجزء المذكور (٢).
ورواه الحميدي في (الجمع بين الصحيحين) في مسند سعد بن أبي وقاص ، في الحديث الثالث من أفراد مسلم (٣).
__________________
١١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٦ / ٥٦.
١٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٦ / ٥٧.
١٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٧٧ / ٥٨.
(١) العنت : دخول المشقّة على الإنسان ولقاء الشدّة. «لسان العرب ـ عنت ـ ٢ : ٦١».
١٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٧ / ٥٩.
١٥ ـ صحيح مسلم ٤ : ١٨٧١ ذيل الحديث ٣٢.
(١) في المصدر : أهلي.
(٢) عنه في العمدة لابن البطريق : ١٨٨ / ٢٨٩.
(٣) عنه في جامع الأصول ٩ : ٤٦٩ / ٦٤٧٩.