عبد الملك ، عن أسباط ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال : كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ جاء أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، سمعتك تقول : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) فما حبل الله الذي أعتصم به؟ فضرب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يده في يد علي عليهالسلام وقال : «تمسكوا بهذا ، فهذا هو الحبل المتين».
١٨٦٧ / ٧ ـ العياشي : عن ابن يزيد ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قوله : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً).
قال : «علي بن أبي طالب حبل الله المتين».
١٨٦٨ / ٨ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «آل محمد عليهمالسلام هم حبل الله الذي أمرنا (١) بالاعتصام به ، فقال : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)».
١٨٦٩ / ٩ ـ ابن شهر آشوب : عن محمد بن علي العنبري ، بإسناده عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه سأل أعرابي عن هذه الآية : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) ، فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد علي عليهالسلام ، وقال (٢) : «يا أعرابي ، هذا حبل الله فاعتصم به» فدار الأعرابي من خلف علي عليهالسلام واحتضنه ، وقال (٣) : اللهم إني أشهدك أني قد اعتصمت بحبلك. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا».
ثم قال ابن شهر آشوب : وروي نحو من ذلك عن الباقر والصادق عليهماالسلام.
١٨٧٠ / ١٠ ـ (تفسير الثعلبي) : يرفعه بإسناده إلى جعفر بن محمد عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا). قال : «نحن حبل الله الذي قال الله : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)».
١٨٧١ / ١١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله : (وَلا تَفَرَّقُوا).
قال : «إن الله تبارك وتعالى علم أنهم سيفترقون بعد نبيهم ويختلفون ، فنهاهم عن التفرق كما نهى من كان قبلهم ، فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد (عليهم الصلاة والسلام) ، ولا يتفرقوا».
__________________
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٤ / ١٢٢.
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٤ / ١٢٣.
(١) في «ط» : أمر.
٩ ـ المناقب ٣ : ٧٦.
(١) في المصدر : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يده فوضعها على كتف عليّ فقال.
(٢) في المصدر : علي عليهالسلام والتزمه ثمّ قال.
١٠ ـ عنه في غاية المرام : ٢٤٢ / ١ ، العمدة : ٢٨٨ / ٤٦٧ ، الصواعق المحرقة : ١٥١ ، ينابيع المودة : ١١٩!
١١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٠٨.